Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الصباح الجديد
13 décembre 2005

دعارة القاصرت

دعارة القاصرت

نصر ياسين

تبدوا بواجهتها المطلة على شارع النصر في مظهرها المقاهي المجاورة أناس يجلسون لدردشة و تصيد اللقطات المثيرة لفتيات ثانوية مصطفى

المعاني المقابل لهم لكن إذا دخلتها فانك تسمع رنات الهواتف المحمولة إشعارا بأن طلبات الزبائن بدأت تتقاطر على الفنيات لتحديد المواعد.

لا تسألني عن السبب المهم هو المال الفلوس تقول مريم 18سنة كانت زميلاتي في المدرسة و بنات الجيران ترتدين أغلا الملابس فماذا أفعل أنا؟ أخرج في ثياب " مبهدلة" تحنى بغينا" نعيشوا" ولاتهم الطريقة المهم هو المال.

فتيات لا يتجاوزن 18سنة يدرس بثانوية مصطفى المعاني المجاورة أو قد يأتين من مدارس أخرى يجلسن منفردات و أعينهن تراقب كل صاعد إلى الطابق لعلوي انه من أجل المال .هذا المال الذي يعني دخانه عيني مراقب المقهى دفعه الى القول وجود هؤلاء الفتيات في المقهى لا يضرني لأنهم لا يمرس دعارتهن داخلها و مادام الأمر مصدر مدخول كبير كل يوم فهذا هو المهم المقهى مكان آم لممارسة نشاطنا "تقول رجاء 17سنة " تلميذة لأننا هنا في مأمن من نضرات المارة و ملاحقة ا لبوليس كما يحدث بالنسبة لعاهرات الرصيف. كما أننا نتعلل بالمراجعة فيبدوا أمر وجودنا داخل المقهى عاديا.

ويرن هاتفان محمولان فتجحض الأعين في الفتاتين المحضوضتين و هما تتكلما الى المخاطبين في همس و رقة...لقد جاءت لحضت العمل فانسحبتا في رقة متناهية عبر أدراج المقهى. انها احدى طرق الاتصال التي تربطهم بالزبون . تقول  سعاد 17سنة  تلميدة . والطريقة الأخرى هي أن يتم اللقاء هنا تم تنصرف مع الزبون حيث يريد حسب الطلب جولة لساعة  أو ساعتين أو مبيت...اخ. و الثمن بطبيعة الحال يختلف _ تضيف لبنى 18سنة _ ويتراوح بين 80 درهم و 150 درهم و 200درهم ولا يشكل المبيت خارج المنزل بالسبة لنا مشكلا مع الأسرة . لأن لدينا أسلوبنا في المراوغة ما دمى تلميدات فنعلل بالدراسة وما شاب بل هناك من الصديقات من يقمن بهدا الأمر بعلم أسرهن و مساعدتها ما دمن مصدرا ماليا لها.

تقول عائشة 70سنة أنا امرأة عجوز و زوجي متوفي لا يوجد من يعيلني سوى ابنتي انها مصدر عيشنا . هناك عدت أسباب تساعد على تفاقم هده الضاهرة اولاها الفقر يقول أحمد الركيبي باحث علم الاجتماع جل الفتيات من عائلات بسيطة لا يجدون شغلا يوفرون به مصارفهم فيتجهون الى الدعارة فهي أسهل وسيل لتوفير مال وفير.

تقول أحلام 20 سنة عندما توفي والدي لم يعد من يتكفل بمصاريفنا بعد بحت طويل اشتغلت في معمل للخياطة كان أجري 1300 درهما شهريا لا تكفينا الا للكراء. تعرفت على صدقة لي هي التي اقترحت لي الاشتغال في منزل للدعارة أصبحت أوفر لنفسي كل ما أريد.

لا يمكننا الحد من هده الضاهرة لأنه لا توجد لدينا شرطة مختصة بالدعارة . و مع تزايد هده الضاهرة وضعف الاقتصاد وغياب القرارات و انعدام الحل يبقى الوضع على ما هو عليه.

Publicité
Publicité
Commentaires
الصباح الجديد
Publicité
Albums Photos
Archives
الصباح الجديد
Derniers commentaires
Publicité